ان الصحابة
هم أعرف الناس وأعلم الأمة بالنبي صلى الله عليه و سلم و لذلك فقد كانوا بقدره و
منزلته أعلم و أعرف من غيرهم ؛ و بناءا على هذا العلم و هذه المعرفة فقد كان
تعظيمهم و توقيهم للنبي صلى الله عليه و سلم أشد و أكبر من غيرهم ؛ و يظهر ذلك في
أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا :
ü يخفضون أصواتهم إذا خاطبوا النبي صلى الله عليه و سلم
ü لا يحدون النظر إلى النبي تعظيما له
ü لا ينادونه باسمه أو كنيته ؛بل بالنبوة و الرسالة ؛فكانوا
يقولون يا نبي الله ؛ يا رسول الله .
ü إذا جلسوا عنده صمتوا كأن على رؤوسهم الطير .
ü إذا أمرهم بأمر ابتدروا أمره .
ü لا يعاملونه بالاسترسال و المباسطة كما يعامل الأكفاء بعضهم
بعضا
ü لا يتقدمون بين يديه بالكلام حتى يأذن لهم .
ü كانوا حريصين على طاعته و البعد عن معصيته .
ü كانوا يعادون من يحارب الله و رسوله مهما كانت صلتهم وثيقة به و
لو كان أباهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم .