إن الشعب الفلسطيني الذي يواجه هذا العدوان الإسرائيلي اليومي ضد مقدساته الإسلامية والمسيحية, وضد مدنه و قراه ومخيماته وبنيته التحتية وإقتصاده ومدارسه ومستشفياته ,صامد ومرابط حتى تحقيق الأهداف الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
إن القضية ليست قضية "أبو عمار" إنما قضية حياة الوطن وإستقلاله وكرامة هذا الشعب وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف , لن ننحني إلا لله سبحانه وتعالى , كما لن ننحني أمام التهديد والوعيد , فحياتي ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني , وهي ليست أغلى من حياة الشهيد الطفل فارس عودة , فكلنا فداء للوطن الغالي فلسطين
هل هناك أحد في فلسطين لا يتمنى الشهادة , كلنا مشاريع شهادة , فالقصف الإسرائيلي متواصل من الطائرات والمدفعيات والصواريخ , و يوميا يسقط شهداء , كل يوم نسمع عن شهيد
إن حياتنا أيها الأحبة الأطفال ليست أعز علينا من حياة أي طفل أو شاب أو رجل أو إمرأة , وليس أحب ولا أعز من حياة فارس عودة, الذي رفع علم فلسطين عالياً ,ثم سقط شهيد الوطن والحرية والإستقلال , قدرنا أن نضحي في سبيل فلسطين ومقدساتها وكرامتها وقدسها الشريف , ومستقبل الأجيال , ونضحي اليوم من أجل وطن حر عزيز مستقل
وكما قال شاعر فلسطين _محمود درويش_ عن ياسر عرفاتويبقى ياسر عرفات هو الفصل الأطول في حياتنا وكان اسمه أحد أسماء فلسطين الجديدة من رماد النكبة الى جمرة المقاومة الى فكرة الدولة وفي كل واحد منا شيء منه